من أخطر معوقات عملية التعلم هي الضبابية والتشتت التي قد تؤدي في النهاية إلي التوقف عن عملية التعَلم. وينتج التشتت لعدة أسباب منها؛ • كثرة المصادر، والكمية المهولة من المعلومات • عدم القدرة على التركيز وتحديد الأولويات من التعلم. • الشعور بالإحباط وعدم المثابرة كما يمكن التغلب على التشتت عن طريق - تحديد الأهداف أولًا، وترتيبها وفقًا لأهميتها وكيفية تحقيقها. - البحث بشتى الطرق الممكنة عن المحتوى العلمي المناسب حتي الوصول في النهاية إلى محتوى واحد فقط للبدء فيه، والالتزام به حتى إتمامه. كذلك يترتب على عدم التنظيم العديد من المشاكل الأخرى. ففي عملية التعَلم بشكل عام يعتبر التنظيم مهم جدًا فهو أساس إتمام عملية التعلم. لذلك إن كنت غير مُنظم فإن عملية تعَلمك حتمًا لن تستمر وستُصبح دون أي جدوى. يتمثل الحل في تحقيق التنظيم عن طريق: • جعل لعملية التعَلم وقتٌ محدد، لا في أي وقتٍ، فلا بد من الالتزام. • تخصيص يوميًا بضع دقائق لاسترجاع ما قُمت بدراسته. • التزم بالواجبات والمهمات المنوطة بك. بسبب التشتت وعدم التنظيم تأتي النهاية الحتمية وهي التوقف عن عملية التعلم. توقف دون تحقيق أي استفادة من المحتوى المقدم، ودون اكتساب أي معلومات أو مهارات حقيقية. لكن لا بد من المثابرة والاستمرار، فيجب أن يكون دافعك للمعرفة والتعلم قوي. فالدافع هو الأساس، فإن كان دافعك لاكتساب المعرفة والعلم أكبر مما سواه، فسوف تثابر وتتم مسيرة التعَلم إلى نهايتها. لكن يُمكن حل هذه المشكلة الكبرى عن طريق: 1- البحث عن الأشخاص التي لها نفس الاهتمامات. 2- محاولة الترتيب لبدء عملية التعَلم في مجموعات، والنقاش حول موضوع التعلم. 3- طرح الأسئلة التي بدورها تزيد من عملية الإدراك في التعَلم. فيصبح للتعَلم متعة مما يدفع المتعلمين إلى المثابرة والاستمرار وعدم التوقف عن التعَلم.

:Die Zusammenfassung bearbeitet von mohamedelgaweesh