طالب بالصف الثاني الثانوي
تعلم
14533الترتيب
0نقاط
0الميداليات
مساهمة
82الترتيب
25نقاط
0الميداليات
كان حاتم الطائى يغفر زلات قومه اسبقاء لودهم وحفاظا على صداقتهم وهو فى سبيل ذلك قد شق
على نفسه وكلفها فوق طاقتها ولكنه يدرك ان الحلم كفيل بدفع اذاهم وكم من مره صكت سمعه كلمه قبيحه فاعرها اذنا صماء تنزيها لنفسه وتكريما لها وكان عفيفا عف عن كل ما يشين وكف نفسه عن المطامع وصانها من فعل الدنيات وبلغ من استحاء حاتم من جاراته وحفاظه على شرفهن وعدم خدش حيائهن انه ما مر باحدهن الاوتغافل او تعامى كانه لا يراها او لا يعرفهه وكان حاتم اذا حدث صدق واذا اوعد اوفى بوعده فالانسان رهن باعماله وكان يكره العنف ويمتاز بالجود واخر بالعفه وثالث بالصفح والتسامح وكما ان حاتم متواضع وكان يعزف للشر وكان ينصح ابنه عديا قائلا اذا رايت الشر يتركك فاتركه