قومٌ إذا استندت عليهم كانوا سندًا، وإن اعوج عودك يومًا اقاموه.
![](https://www.nafham.com/uploads/blog/25765/download.jpg)
إن من الأمور التي تبهج القلب وتدخل السرور على نبضاته معاونة الناس، ونشر الخير لهم حتى أثناء سيرك في الطريق لتحقيق ذاتك.
قد كانت زكاة العلم نشره، فما بالك إن كان هذا النشر بدون مقابل، فـ خدمة الناس والقيام على حوائجهم ونشر العلم وتعليمهم ما قد نهلت من تعاليم الدين والدنيا، هو ما نسمية بالأعمال التطوعية.
ربما يصل الشباب فى المراحل الجامعية بدون تعلم الكثير من المهارات اللازمة لتأهيلهم للحياة العلمية والعملية، لذا فإن التطوع في المؤسسات الخيرية، أو منظمات المجتمع المدني، والمبادرات المجتمعية التعليمية يعود على المتطوع بالنفع بالقدر الذي يوفيه المتطوع حقه.
*فمن فوائد العمل التطوعي مثلًا:
1- قتل الفراغ والملل الذي قد يجده الطالب في يومه بسبب روتين الدراسة الذي لا ينتهي حتى فى سنوات التخرج.
2- المساهمة في نشر الرسالة التي تقوم عليها المنظمة أو المبادرة. حتى وإن كانت الرسالة بسيطة لكن قيمتها تكون عظيمة بشغف ناشريها.
3- قد تعلمك الجامعة ما لم تتعلمه فى المنزل، ولكن العمل التطوعي سوف يعلمك ما لم تتعلمه فى المنزل أو الجامعة.
4- فإنه يساعدك على تنمية مهاراتك وقدراتك، بل واكتساب المزيد منها. كما أنه يتيح لك الفرصة للتأهيل لسوق العمل فيما بعد.
5- ولا ننسى أن العمل التطوعي يفتح عليك بابًا عظيمًا فى المنح الدراسية، فإنه لا تكاد تخلوا منحة من شرط وجود خبرة تطوعية على الأقل عام.
إن العالم اليوم ينظر للعمل التطوعي على أنه ميزة إنسانية، وحسن خلق منك أن تبذل جهدك، وطاقتك، وعمرك، بل ومالك، في سبيل مساعدة الآخرين فهذا أمر لو تعلمون عظيم.
-----------
-----
الكاتبة: [سماء اسكندر](https://www.nafham.com/profile/379932)
إشراف: [محمد جودة](https://www.nafham.com/profile/331)
التعليقات