* القصيدة تعبر عن عاطفة قوية فقد بدأ بسؤال الصخرة التي شهدت أول حبه له عندما تعاهد مع محبوبته على الحب ، ولكن الدهر أبى إلا أن يفرق بينهما ثم بدأ في استعادة ذكريات ذلك الحب في ذلك المكان ، ولكن سرعان ما يتغير ذلك المنظر الجميل للغروب عندما تسيطر عليه الظلمة فيتحول من سعادة الحب إلى شقاء الحرمان والفراق ، فلا يستطيع ذلك القلب أن ينسى وإنما يُفضل البقاء أسير لذلك الحب الضائع . ثم يعود أخيرا إلى الصخرة لترى شيبه وشيخوخته بعد طول الفراق ليشكو قيود الحب التي كبلته ، وما إن تخلص منها عاد إليها مرة أخرى برغبته .
:ملخص للدرس من اعداد هيثم عدلي عبده
التعليقات