ذكر الكاتب بعض نماذج لمقدمات القصص من أجل التقريب بالتشبيه، ولبيان ما يغلب على بعضها من تعقيدات قد تعوق الفهم. تحدث الكاتب عن بعبع التعقيد اللفظىاستشهد لذلك بما ورد فى قصيدة «امرئ القيس» من ذلك قوله، وهو يصف جدائل فرسه على رقبته «مستشزرات إلى العلا»، وكذلك قوله: «وليس قرب قبر حرب قبر»؛ ذلك لأن عناية القدماء كانت كلها منصبة على الألفاظ، لا المعانى؛ مما جعل الاهتمام بالألفاظ يغلب الاهتمام بالمعانى. يرى الكاتب أن تكرار اللفظ لا يكون معيبًا إذا أريد به أن يوحى بمعنى لا يؤديه سواه. وأنا أميل إلى ما ذهب إليه الكاتب.
:ملخص للدرس من اعداد محمد صلاح ابو عياد
التعليقات