لان الشعر بلغ غاية الضعف حتى فقد الحياة ، وانتهى إلى سكرات الموت من حكم المماليك ، فصار الشعر كالجسد الهامد ، او كالجسد المحتضر فى حاجه الى من يمنحه القدرة على الحياة ، فجاء البارودى بفطرته السليمه ونقاء ذهنة ، واسس مدرسة الاحياء والبعث ، ليحى الشعر العربى بعد غيبه طويلة ......
اعاد البارودى للشعر رونقه وجماله حيث انه قامم بمحاكاة القدماء فى القصيده كما انه اثبت ان ضعف الشعر يرجع لضعف الشعراء انفسم وليس ضعف فى اللغة واهتم بجمال الاسلوب وصياغته عرض
المزيد
لان الشعر بلغ غاية الضعف حتى فقد الحياة ، وانتهى إلى سكرات الموت من حكم المماليك ، فصار الشعر كالجسد الهامد ، او كالجسد المحتضر فى حاجه الى من يمنحه القدرة على الحياة ، فجاء البارودى بفطرته السليمه ونقاء ذهنة ، واسس مدرسة الاحياء والبعث ، ليحى الشعر العربى بعد غيبه طويلة ......