![](http://www.nafham.com/uploads/blog/25625/sayed-ebeed%20400.jpg)
سيد عبيد أحد المساهمين الأكثر تميزًا في نفهم، فهو الفائز بلقب أفضل سفراء نفهم للعام الدراسي 2013 - 2014 ، بالإضافة لفوزه بمسابقة نفهم لشرح الدروس مرتين ومساهماته المتعددة في شرح الدروس وإفادة زملاءه من الطلاب .. فما الذي شجع سيد على المشاركة مع نفهم وكيف وصل لهذا المستوى من التميز؟ وما الذي استفاده من مشاركته معنا؟
أجابنا سيد عن كل هذه الأسئلة وأكثر وحكى لنا تجربته مع نفهم فتعرفوا معنا في السطور التالية على هذا الطالب النشيط والمتميز...
" أنا سيد عبيد من الإسكندرية، طالب بالصف الثالث الثانوي. وأنا أحب مجال الهندسة الإلكترونية والتكنولوجيا ومجالات الكمبيوتر والروبوت، لذلك فدائمًا أبحث عن كل جديد على الإنترنت وهكذا اكتشفت موقع نفهم منذ أكثر من عام ولكن في البداية لم اكن أشارك بشرح الدروس ، كنت فقط أذاكر دروسي عن طريق هذا الموقع وقد ساعدني كثيرًا في استيعاب دروسي، وبهذا بدأ حبي لنفهم يزداد ويزداد إلى أن قررت ألا أكون مشاهدًا فقط!
نعم .. لماذا لا أكون مثل هذا الشخص الذي يشرح لي دروسي؟ فأنا متفوق في بعض المواد التي يمكنني المساهمه بشرحها ببساطة لأفيد أصدقائي الطلاب. وما المانع.. فهذا سيجعلني أكثر تفاعلاً وسيملأ وقت فراغي بشئ مفيد، فشرحي لمعلومة ما سيجعلها تزداد ثباتاً في ذهني. وبالفعل قمت بالتسجيل في الموقع وشرح درسين وكان هذا في ديسمبر 2013. وأعجبني التنافس بين أعضاء الموقع لإنتاج دروس أفضل كما أعجبتني مساعدة فريق نفهم لنا حتى نصل لأفضل مستوى في إنتاج درس تعليمي يوصل المعلومات إلى ذهن الطالب ببساطة. ومن خلال هذا اكتسبت خبرات إضافية في الكثير من برامج الكمبيوتر وفي مجال الشرح والتصوير وغيرهم .. مما شجعني أن أقترب من نفهم أكثر بانضمامي إلى سفراء نفهم !
نعم ولم لا؟ فانضمامي إلى السفراء يمكنه أن يزيد دائرتي المعرفية ويتيح لي فرصة المشاركة في مجالات عديدة، وبالفعل اتخذت الخطوه لكي أصبح سفيرا في أفضل المواقع التعليمية بالنسبه لي. ولكن انتظر .. هل سأحتكر هذا الكم من المعرفة والاستفادة لنفسي فقط وأنسى أصدقائي ! لا يمكن .. يجب أن أخبرهم جميعًا وأعرفهم على نفهم...
وبدأت بالتحدث مع أصدقائي في المدرسة ومناقشتهم في فكرة نفهم وكم الاستفادة التي يمكن تحقيقها منها. وبالفعل قام عدد منهم بزيارة الموقع كي يتعلموا منه ثم وافق بعضهم على أن نكون فريق عمل صغير يقوم بإنتاج فيديوهات الدروس التعليمية. وبرغم الإمكانيات البسيطة كنا نحاول تقديم جودة تعليمية عالية. وحقق هذا الفريق نجاح كبير بفضل الله ثم بفضل جهودنا.
وخلال ذلك اكتشفت أن تعليم الطلاب لبعضهم له العديد من الفوائد. فمن يقوم بشرح الدروس يراجع المعلومات التي ذاكرها ويثبتها في عقله، وهو ينشر العلم ويساهم في تقدم الوطن أيضًا.. فلا تقدم بدون علم. كما أن له أجر عند الله فهو يفيد الآخرين ويساعد في تعليمهم. أما الطالب الذي يتعلم من شرح أصدقائه فهو يحصل على المعلومة بطريقه أبسط ويكون أكثر استعداداً لتلقي المعلومات لأن الحاجز العمري بينه وبين المعلم قد انكسر. كل هذه الفوائد تكفي لكي تشجعك على المشاركة بشرح الكثير من الدروس التعليمية على نفهم...
لكن ماذا عن وجود مسابقة أيضًا؟ وماذاعن وجود تكريم من إدارة الموقع؟ كان هذا حافز أكبر بالنسبة لي لأشارك بشرح الدروس. وبالفعل شاركت في المسابقة بشرح ما يقرب من 100 درس على مدار 7 أشهر فزت خلالها مرتين بالجائزة. وأنا أشعر بفرحة الفوز أكثر لأنني لا أضع الفوز بالجائزة أمام عيني وأضع الفوز المعرفي والتعليمي بدلاً منه. فعندما أرى أن دروسي أفادت عدد ليس بالقليل من الطلاب فهذا يجعلني فخورًا.. فخورًا بأني هذا الشخص الذي يفيد غيره، وبأني فعلت شئ مفيد ونافع دون أن يكون مفروضًا علي. فأنا أشعر بهذا أني أساهم في بناء المجتم. ثم كافأني الله بالفوز بالجائزة أيضًا مما ضاعف فرحتي.
وأخيرًا .. أريد أن أوضح لزملائي أن أي عمل نقوم به في الحياه يقوم على غرضين ، غرض خاص وغرض عام .. فمشاركتي مع نفهم مثلاً لها غرضين.. الغرض الخاص هو تعلم المزيد من الأشياء التي لم أكن لأفعلها يوما مثل شرح الدروس والتصوير السينمائي والتمثيل والمونتاج، أما عن الغرض العام فهو نشر العلم والمعرفة والمساهمة في تطوير المنظومة التعليمية حتى نجد تعليمًا مماثلا للتعليم في الدول المتقدمة والذي يقوم بإخراج مواطن لديه من العلم ما يكفي ليستثمره في عمله وحياته ! ليس مواطن ينسى كل ما تعلمه بعد أن ينهي اختباراته !
التعليقات