العودة إلى الدراسة!
![](https://www.nafham.com/uploads/blog/25718/graduation-1719741_960_720.png)
اتفق الجميع على أن استثمار الوقت في الأجازة الصيفية أمرٌ ضروري. أباءٌ يلحقون أبناءهم بدروسٍ رياضية، فنية، و موسيقية. شبابٌ يجدون ذاتهم في الأنشطة التطوعية، خاصة بعد التطور الملحوظ في أعداد المبادرات، و الأنشطة الطلابية، و الجمعيات و المؤسسات التي تقوم على أكتاف المتطوعين.
خبراتٌ كثيرة، مهاراتٌ قيمة، شغفٌ يُلبّى، أهدافٌ تُحقق. هذا ما يعود على كل من يستثمرون أجازتهم الصيفية.
تَمضي الأجازة و فجأة تُعلق لوحات “Back to school” في كل مكان مُعلِنة موعد إطفاء الشموع التي تنير قلوب هؤلاء الأطفال و الشباب، خالفة وراءها قلوب رمادية، في الوقت الذي تضاء فيه مصابيح العقول. كلٌ في سبيل أعلى النتائج. و لكن هل حقا تلك أعلى النتائج؟ّ!
![](https://www.nafham.com/uploads/blog/25718/school.jpg)
بُناءًا على عدة دراسات تم إثبات أن النشاطات الخارجية المصاحبة تؤثر بالإيجاب على الأداء الأكاديمي للطلاب؛ حيث يشير اختيار الطالب لممارسة نشاط مصاحب معين إلى اهتمامه الشديد بهذا النشاط و الذي يتيح له فرصة بذل الجهد والتركيز و المثابرة لممارسته. فقد ينجز فروضه المدرسية في وقت أقصر في سبيل توفير الوقت لممارسة نشاطه المفضل.
بالإضافة إلى أن الأنشطة الخارجية تساعد الأطفال و الشباب على إيجاد هويتهم و تكوين شخصيتهم.
فالتفوق الرياضي مثلا ًيمنح الطفل هوية خاصة و يُسلحه بالثقة بالنفس و سط أقرانه مما يقيه الدخول في الاضطرابات النفسية لفترة المراهقة.
بالإضافة الى ان العمل ضمن فريق، و الذي تحويه الأنشطة الخارجية، يجعل من الشاب أو الطفل إنسانا ً اجتماعيا ً و يقيه الانطوائية.
فقط دعوا شمعة قلب أبناءكم مضاءة بجوار مصباح العقل، و قدموا إليهم العون في تنظيم أوقاتهم. " عندما كنت مراهقا، بدأت استقر في المدرسة لأنني اكتشفت النشاطات المصاحبة التي أهمتني: الموسيقى و المسرح"- مورجان فريمان.
![](https://www.nafham.com/uploads/blog/25718/6397242255_f8038a5298_b.jpg)
---------------------------
**كتبهُ: [نغم صفوت]()
مراجعة : [سماء اسكندر](https://www.nafham.com/profile/379932)
إشراف : [محمد جودة](https://www.nafham.com/profile/331)
**
التعليقات