قصة ايوب عليه اسلام ايوب عليه السلام هذا النبى العظيم مدرسة لتعليم البشر كيف يصبرون ايوب عرف عنه انه كثير المال والابناء والزوجات ولكنه كان من الصالحين فأكرمة الله واصبح من الانبياء وبين ليله وضحاها فقد كل ما يملك من مال وابناء وزوجات ولم يبقى معه سوى زوجة واحدة ولم يتوقف الابتلاء على ذلك بل اصيب بمرض شديد حتى شعروا قومه بالخوف من ان يصيبهم هذا المرض فاخرجوه من بينهم فعاش عليه السلام فى خيمة وسط الصحراء وازداد المرض اكثر فأكثر وعاش عليه السلام فى عزلة عن جميع الناس فقد ارهقهة المرض وبقى على حالة لسنين طويلة وفى يوم من الايام جلست زوجتة تبكى عند رأسه فسألها عن سبب بكائها فقالت بأنها تتذكر ايام العز والرخاء فقال لها اصبرى على هذا البلاء ومرت عليه سنين وهو يتقلب على فراشة الا انه كان يتمتع بلسان ذاكر لله عز وجل وقلب شاكر وجسد صابر لله عز وجل وفى يوم من الايام مر يالقرب منه رجلان فقال احدهم ما اظن ان الله تعالى ابتلى ايوب الا لمعصيه لا يعلمها احد فلما سمع ايوب بذلك رفع يده الى الله داعيا مناديا لله عز وجل فقال ايوب عليه السلام كما قال الله فى كتابة (وايوب اذ نادى ربه انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين)فعندما رآه الله وهو يدعوا وعينيه باكيتين ويديه مرفوعتين ولسانه حامدا ورأسه راكعا ساجدا لله عز وجل دعوته هذه هزت ابواب السماء فرد الله ز وجل عافيته وماله واهله ( فستجبنا له وكشفنا ما به من ضر واتيناه اهله ومثلهم معهم رحمه من عندنا وذكرى للعابدين )

• salma ashraf
• التعليقات (0)
• الأربعاء 13 فبراير 2019 - 9:35 صباحاً
• تابع (0)