التنمية البشرية: (( عملية إعداد واستثمار الموارد البشرية في كافة قطاعات التعليم والاعلام والثقافة والصحة والبيئة بهدف التحسين المستمر لمستوى رفاهية الفرد وتحقيق أهداف المجتمع )). أهدافها: الإهتمام بالتعليم والثقافة لإعداد إنسان قادر على التفكير الإبداعي ومواجهة المشكلات وحلها بشكل إيجابي فعال. تحسين الأوضاع المعيشية من خلال زيادة متوسط دخل الفرد. تحسين المستوى الصحي ونشر الثقافة الصحية بين أفراد المجتمع. تأهيل الفرد وإكسابه المهارات المطلوبة لسوق العمل مثل مهارة القيادة وإدارة الوقت والعمل في فريق. دلل على صحة العبارة: لم تعد التنمية البشرية مجرد زيادة دخل الأفراد. وذلك لإتساع مفهومها ليشمل زيادة الدخل والاهتمام بالمستوى التعليمي والصحي والسياسي والثقافي والتأكيد على تمكين المرأة في كافة المجالات. أبعاد التنمية البشرية: 1- التعليم: يعد الإهتمام بالتعليم أساس التنمية البشرية حيث توجد علاقة طردية بين المستوى التعليمي ودرجة المشاركة الإيجابية في برامج التنمية وذلك لأن التنمية البشرية المرتفعة لا تنتج إلا من خلال تعليم متميز. بم تفسر: اهتمت الدول النامية بالتعليم وخاصة الإبتدائي. وذلك لتضاعف معدلات محو أمية الكبار بتلك الدول خلا ل العقود الأربعة الأخيرة. 2- الصحة: تعمل على رفع إنتاجية البشر وبالتالي زيادة دخولهم وإستيعابهم العلمي مما يساهم في رفع مستوى التنمية البشرية. أكدت نظريات التنمية أن: الإستثمار في مجالي التعليم والصحة يؤدي إلى زيادة القدرات البشرية وزيادة إنتاجية الأفراد وبالتالي إحداث التنمية الإقتصادية التي تؤدي إلى إرتفاع متوسط نصيب الفرد من الدخل. 3- الدخل لأن: إرتفاع متوسط دخل الفرد يؤثر بشكل غير مباشر في: مستوى التنمية البشرية الجانب الصحي مستوى التعليم ولذلك تهتم الدول ب: (محاربة الفقر – توفير دخل مناسب للفرد – تقليل معدل البطالة – ضبط مستويات الاستهلاك – تشجيع الإدخار والإستثمار) بم تفسر لأبعاد التنمية البشرية اهمية كبيرة: وذلك لأنها تهدف إلى: 1- زيادة الدخل القومي. 2- تحديد مستوى التنمية البشرية للدولة. 3- تؤثر وتتأثر ببعضها البعض مثل التعليم فهو يؤثر في مستوى الدخل ومستوى صحة الفرد ويتأثر بالدخل والمستوى الصحي للفرد.

:ملخص للدرس من اعداد محمد محمود عبدالغني