من إعداد : ال مُعلم

عبدالخالق فتحي السيد تابع

التوسع الاستعماري في البلاد العربية مقدمة: 1- خضعت مصر للاحتلال البريطانى سنة 1882 وبعدها السودان 1884 كانت هناك بلاد أخرى قد وقعت تحت سيطرة انجلترا وفرنسا منذ مطلع القرن التاسع عشر 2- وعندما قامت الحرب العالمية سنة 1914 وكانت جميع البلاد العربية من المحيط الى الخليج فى قبضة الاستعمار عدا :1- قلب الجزيرة العربية والحجاز 2- وأيضاً بلاد سوريا الكبرى والعراق التي كانت لا تزال ولايات تحت الحكم العثماني المباشر . اثر الحملة الفرنسية على منطقة الخليج العربى وجنوب الجزيرة العربية لفتت الحملة الفرنسية على مصر والشام أنظار انجلترا الي اهمية مصر وبلاد المشرق العربي فقامت إنجلترا لتأمين طريق مواصلاتها للهند ب: 1- عقد معاهدة مع سلطان عُمان ( أكتوبر 1798م) :- تعهد السلطان : 1- عدم السماح بإنشاء وكالة فرنسية أو هولندية في بلاده 2-طرد جميع الرعايا الفرنسيين 3-بقاء حامية عسكرية بريطانية 2- احتلال جزيرة بريم في مدخل البحر الأحمر عند باب المندب ( مايو 1799م ) :- 1- لقطع الطريق على الفرنسيين إذا ما فكروا في المرور من البحر الأحمر الي الهند أهم المستعمرات الانجليزية آنذاك 2- بعد خروج الفرنسيين من مصر في 1801م تركت إنجلترا هذه الجزيرة وعقدت اتفاقية مع سلطان لحج وعدن 1802. ثالثاً :- عقد اتفاقية مع سلطان لحج وعدن ( 1802م ) :- ونصت :- بقاء حامية بريطانية هناك لتأمين الطريق إلى الهند ظهور خطر محمد علي في منطقة الجزيرة العربية فوجئت انجلترا بظهور محمد على فى شبة الجزيرة العربية بسبب الحرب الوهابية فتشككت من تطلعات محمد على وما اذا كانت لديه مشروعات للتوسع في الخليج مما يهدد مصالحها هناك وعلى هذا أقدمت انجلترا على تدعيم نفوذها على كل امارت الخليج فقامت ب: 1- ضرب قبيلة القواسم 1819 بحجة منع نشاط القرصنة في الخليج العربي. 2- فرضت اتفاقيات على كل شيوخ إمارات الخليج باسم معاهدة الصلح العامة 1820م ونصت علي : أ- تحريم القرصنة ب- تحريم تجارة الرقيق التي تقوم بها سلطنة عمان. 3- وقد تجددت هذه المعاهده على مدى السنوات التالية بما سمح في النهاية بقيام بريطانيا بدور التحكيم في المنازعات التى تحدث بين الشيوخ 4- أخذت المعاهدات شكل الحماية البريطانية للمنطقة أهمها اتفاقية حماية مع سلطان مسقط 1891 ومع أمير الكويت 1899م. 5- وفى أثناء قيام بريطانيا بتأكيد وجودها في المنطقة فوجئت بظهور محمد على مرة أخرى وذلك عام 1837 والذي وصل لليمن بأمر من السلطان العثماني نتائج ظهور محمد في اليمن باسم السلطان العثماني عام 1837: 1- احتلال عدن عام 1839 3- عقد اتفاقية مع سلطان عدن و لحج تعهد فيها: تأمين الطرق - مراقبة أتباعه - منعهم من مهاجمة الإنجليز 2-الاحتلال الفرنسي للجزائر س/ بم تفسر:احتلال فرنسا الجزائر1830؟؟ 1- كانت بين فرنسا والجزائر علاقات طيبة وكانت فرنسا تستورد القمح من الجزائر وذلك بسبب الحصار الاقتصادي التي فرضتة إنجلترا علي فرنسا أثناء معارك الثورة الفرنسية ضد ممالك أوربا 2- ولم تكن فرنسا تدفع ثمن القمح فورا فتراكمت الديون الكبيرة 3- بدأ حكام الجزائر منذ عام1800 يطالبون فرنسا بالسداد لكن فرنسا بدأت تماطل فى السداد 4- تألفت لجنة مالية في باريس خفضت الديون من 24 مليون فرنك إلي 7 مليون فرنك فقط وتم إبلاغ حاكم الجزائر ( أغسطس1826) بأن إجراءات السداد سوف تأخذ وقت طويل. 5- فى تلك الأثناء حدثت اشتباكات بين السفن الجزائرية وسفن بابا روما وذلك فى إطار أعمال القرصنة المنتشرة بين شعوب البحر المتوسط 6- انتهزت فرنسا الفرصة وحاصرت الشاطئ الجزائري لمدة سنتين من 1827 حتى أوائل عام1830 وطالبت الجزائريين بــ:- 1-التوقف عن ممارسة القرصنة البحرية 2-إعادة ما اخذ من سفن البابا . 3- التنازل عن الديون 4- الاعتراف لفرنسا بحق الدولة الأولي بالرعاية في الجزائر . رفض حاكم الجزائر هذه المطالب فأصدرت فرنسا أوامرها للأسطول الذي يحاصر الجزائر باحتلال البلاد عام 1830 بعد مقاومة شديدة ولم تتحرك الدولة العثمانية لنصرة الجزائر. كفاح عبد القادر الجزائري بعد ذلك بعدة سنوات 1- نظم الامير عبدالقادر المقاومة 2- شكل إدارة عاصمتها بسكره. 3- واضطر الفرنسيون الي التوصل الي تفاهم معه أكثر من مرة فعقدوا اتفاقية دي ميشيل 1834 وترتب عليها....- اعترفوا به حاكماً على وسط وغرب الجزائر - أعاد الفرنسيون تنظيم أنفسهم وخططهم - وشنوا الهجمات على المقاومة ولكن دون التوصل الي نتجة لصالحهم 4- ففضلو عقد معاهدة التفنة 1835 ولكنهم نقضوها باحتلالهم قسنطينة 1837. 5- فهرب إلى المغرب ليحتمى بسلطان المغرب وواصل المقاومة من الأراضي المغربية 6- فقامت فرنسا بضرب طنجة بشده وادى ذلك الي عدم استمرار مراكش في دعم المقاومة خاصة من حيث حرمان الامير من استخدام الاراضي المراكشية في عمليات المقاومة فكان ذلك عاملاً من عوامل ضعف المقاومية فضلاً عن تفوق السلاح الفرنسي ، فأضطر الأمير عبدالقادر في نهاية الأمر الي الاستسلام في 1847م ونفي الي الشام . والسؤل هنا:ما سبب استسلام الأمير عبد القادر الجزائري 1847م. 1-تخلى سلطان مراكش عن مساندته بعد ضرب ميناء طنجة 2- حرمانه من استخدام الأراضي المراكشية في عمليات المقاومة 3- تفوق السلاح الفرنسي فاضطر الأمير عبد القادر إلى الاستسلام 1847 وتم نفيه إلى الشام. سياسة فرنسا للقضاء على الشخصية الجزائرية حيث كان الاستعمار الفرنسي للجزائر استعماراً استيطانياً منذ احتلالهاوالدليل على ذلك: 1. مصادره الأراضي ومنحها للفرنسيين 2. استيلاء الشركات الفرنسية على الأراضي لزارعة الكروم لإنتاج الخمور 3. استغلال مناجم الحديد والفوسفات والنحاس والزنك . 4. إنشاء العديد من المصانع ومد خطوط السكك الحديدية 5. تشجيع هجرة الاوربيون واليهود إلى الجزائر ومنحتهم الجنسية الفرنسية. 6. معاملة الجزائريين المسلمين على أنهم مواطنين من الدرجة الثانية.

:ملخص للدرس من اعداد عبدالخالق فتحي السيد

طرق أخرى لشرح الدرس

من إعداد:

Nafham School Team

من إعداد:

Nafham Team - Admin

من إعداد:

Nafham School Team

من إعداد:

Nafham Team - Admin

من إعداد:

أحمد البسيوني

التعليقات

شركاء النجاح

جوائز عديدة ودعم وتقدير من أفضل المؤسسات العالمية في مجال التعليم وعالم الأعمال والتأثير الإجتماعي

حمل تطبيق نفهم وتصفح أسرع