أولا: أسباب أزمة الغذاء في العالم ... بم تفسر؟ 1- ارتفاع أسعار النفط العالمية ، دفع كثير من شركات إنتاج الغذاء لتحويل مساحات من إنتاج المحاصيل الحقلية إلي إنتاج محاصيل تنتج الوقود الحيوي كقصب السكر والذرة وفول الصويا. 2- انخفاض الإنتاجية الزراعية بسبب قصور التخطيط الزراعي و تختلف الأساليب والطرق الزراعية المستخدمة في بعض مناطق الزراعية. 3- زيادة معدلات النمو السكاني مما يؤدي إلي زيادة الطلب علي الغذاء رغم محدوديه الانتاج 4- الهجرة من الريف إلي المدن مما انعكس علي قلة العمالة الزراعية وبالتالي انكماش المساحة المزروعة 5- نقص الموارد المياه وتدهور الاراضي الزراعية وتدني جودتها وسوء استغلالها . 6- انخفاض الاستثمارات الزراعية انخفاضاً كبيراً لضعف العائد منها . 7- الحروب وعدم الاستقرار السياسي كما في ميانمار (بورما) وفلسطين وجنوب السودان. هل تعلم !!! يعاني الوطن العربي من أزمة غذائية ويسعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء عن طريق وضع الخطط الاستراتيجية الهادفة لتنمية القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني ثانيا: الزراعة • تعد الزراعة من الحرف الكبري التي يمارسها الإنسان في الأقاليم المختلفة • عرفها منذ وقت مبكر في البيئات الفيضية اعتمادا علي التربة الخصبة ومياه الأنهار الوفيرة • كان وادي النيل في مصر ودجلة والفرات في العراق من أقدم البيئات النهرية التي شهدت نشأة الزراعة وتطورها وقامت بها مجتمعات زراعية مستقرة منذ آلاف السنين • ويؤدي القطاع الزراعي دورا مهما في الاقتصاديات العربية نظرا لمساهمته في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير الدخل لنسبة كبيرة من السكان وتوفير المواد الأولية للعديد من الصناعات التحويلية . 1. المساحة المزروعة: • بلغت مساحة الأراضي الزراعية في العالم نحو 1527 مليون هكتار عام 2011م • 1226 مليون هكتار للزراعة البعلية (المطرية) 301 مليون هكتار للزراعة المروية • أكثر من 40% من الزيادة في الانتاج الغذائي من المناطق المروية • الاراضي القابله للزراعه في الوطن العربي 197 مليون هكتار ... أما المساحة المستغلة 27% من الاراضي نصيب كل فرد من الانتاج الزراعي • يختلف نصيب الفرد من الأراضي الزراعية من دولة لأخري • فينخفض في الدول ذات الدخل المنخفض إلي 0,16 هكتار • في الدول ذات الدخل المتوسط 0,22 هكتار للفرد • يرتفع في الدول ذات الدخل المرتفع إلي 0,35 هكتار وذلك في عام 2013م • ينخفض نصيب الفرد من الأراضي الزراعية في معظم الدول العربية بسبب تدهورها وتناقصها...هل تعرف سبب ذلك؟ 2. عوامل تدهور الأراضي الزراعية بالوطن العربي: أ‌- الزحف العمراني علي الأراضي الزراعية نتيجة زيادة عدد السكان. ب‌- تملح بعض الأراضي الزراعية بسبب استخدام طرق الري التقليدية والاراف في استخدام الأسمدة الكيماوية . ج- تعرض بعض الأراضي الزراعية للتصحر والتجريف. د- عدم إتباع نظام الدورات الزراعية. ه- انتشار الزراعة الكثيفة الذي يعتمد علي زراعة الأرض أكثر من مرة في السنة ، وما يمثله ذلك من إجهاد للتربة يتطلب صيانة لها بشكل مستمر . و- نقص برامج التوعية والثقافة الزراعية للمزارعين. 3. الإنتاج الزراعي في الوطن العربي ((إنتاج المحاصيل الزراعية في بعض دول الوطن العربي لعام 2011م)) (بالألف طن). 1. يتنوع الإنتاج الزراعي باالوطن العربي ما بين (حبوب غذائية- محاصيل سكرية- ألياف نسيجية..). 2. بلغ إنتاج الوطن العربي من الحبوب الغذائية 54,5 مليون طن و تعد مصر أولي الدول العربية إنتاجا لها حيث بلغ إنتاجها نحو 40% من جملة الإنتاج العربي يليها المغرب 16% 3. بلغ إنتاج الوطن العربي من (الألياف النسيجية) 1,2 مليون طن ، وتتصدر سوريا الدول العربية المنتجة يليها مصر حيث بلغ إنتاجهما نحو 90% من الإنتاج العربي 4. بلغ انتاج الوطن العربي من البقوليات 1.4 مليون طن وتتصدر المغرب الدول العربية المنتجة لها يليها مصر 5. بلغ انتاج الوطن العربي 454.5 ألف طن من المحاصيل السكرية 2011م ويتركز معظم انتاجها في (مصر ، السودان، المغرب) 6. بلغ انتاج الوطن العربي من الفاكهة 33.2 مليون طن واحتلت مصر المركز الاول يليها المغرب . ورغم ما يزرعه الوطن العربي من محاصيل زراعية متنوعة إلا أن حجم الواردات الزراعية بالوطن العربي في تزايد مستمر مما يشير إلي اتساع الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك المحلي 7. وسائل تنمية وإدارة الموارد الزراعية: • تفعيل القوانين والأنظمة لحماية التربة من التجريف. • برامج التوعية للمزارعين في مجال استخدام الأراضي وطرق الوقاية والري والتسميد واشراكهم في وضع خطط التنمية الزراعية . • الاستفادة من التكنولوجيا الحيوية للحصول علي بذور فائقة الإنتاجية لتحقيق واستنباط أنواع جديدة من النبات التي تتحمل الملوحة والجفاف . • استخدام المخصبات العضوية. • استصلاح الأراضي الصحراوية وزراعة المدن. • إجراءات الأبحاث العلمية علي الأراضي الزراعية لتحديد نوع النبات المناسب للأرض المناسبة. • استخدام تقنيات الاستشعار من بعد لحصر المساحات المحصولية ، وتقدير إنتاجيتها ومراقبة تعرضها للكوارث الطبيعية كالفيضانات والأعاصير والآفات والأمراض الزراعية واتخاذ الإجراءات الوقائية أو العلاجية في الوقت المناسب التجربة الأوغندية في الزراعة العضوية: • توجهت أوغندا نحو التنمية الزراعية المستدامة لتحسين سبل عيش السكان وحماية البيئة من التلوث • وذلك من خلال تخصيص مساحات لإنتاج الزراعة العضوية والتي بلغت مساحتها 227 ألف هكتار • وبذلك احتلت المركز الثالث عشر عالميا والأول إفريقيا في مساحة الزراعة العضوية بم تفسر – اهميه الزراعه العضويه ؟ تساعد علي خفض معدلات انبعاث الكربون والغازات الدفيئة بنسبة 64% عن الزراعة التقليدية المحاصيل العضوية التي تفوقت أوغندا في زراعتها ((الفانيلا والزنجبيل))

:ملخص للدرس من اعداد عبدالخالق فتحي السيد